السفر للدراسة في الخارج يحقق للطالب مجموعة من الفوائد
الأكاديمية و المهنية و الثقافية:
فمن
الناحية الأكاديمية مازالت جامعاتنا المحلية في مستويات متواضعه من حيث جودة الخدمات
التعليمة و البحثية إذا ما قورنت بغيرها من الجامعات العالمية و خاصة في مجال التعليم
العالي القائم على البحث العلمي. السفر للدراسة في
الخارج تفتح آفاقاً أوسع للطالب يمكنه النفاذ من خلالهاإلى تعليم أكاديمي أعلى
جودة و أكثر تقدم. و جودة التعليم الأكاديمي التي
يتلقاها الطالب تنعكس بدورها انعكاساً إيجابياً على كفاءته المهنية في سوق العمل بعد
التخرج.
أما
من الناحية المهنية فإن وجود الطالب في دول تمتلك صناعة و اقتصاد قوي يتيح له فرص التدريب
في هذه الشركات من خلال أنظمة التدريب الصيفي
Internships المعمول
بها في كثير من الشركات الكبرى في الدول الغربية، و هذا يعطي للطالب خبرة عملية مباشرة
في شركات عالمية ناجحة.
أما
من الناحية الثقافية، فالسفر إلى الخارج يوفر للطالب فرصة الإحتكاك
بثقافات مختلفة و التعرف على أنماط جديدة من التفكير و الحياة، كما أنها تتيح في المقابل
فرصة للطالب للتعريف ببلده و التبشير بثقافتها و إشاعة صورة حسنة عنها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق