جامعة تنيسي الوسطى تحتفل بخريجيها في النادي السعودي -جامعة تنيسي الوسطى تحتفل بخريجيها في النادي السعودي
إدارة النادي للخريجين بدروع تذكارية قام بالمشاركة في تقديمها الدكتور صالح سبيناتي المشرف الأكاديمي على النادي بالجامعة .. ثم حانت بعد ذلك فقرة حفل العشاء وما صاحبها من المشاركة في تقطيع كعكة التخرج .. وقد أختتم حفل التخرج بمشاركة الحضور للخريجين في تقديم ألوان من الفلكلور والفنون الشعبية الموسيقية الراقصة في أجواء حميمية تغمرها الفرحة والسعادة بهذا الإنجاز .
جامعة تنيسي الوسطى تحتفل بخريجيها في النادي السعودي .. كعكتان للتخرج والإحتفال واحد
|
جامعة تنيسي الوسطى تحتفل بخريجيها في النادي السعودي |
في الشارع الأمريكي إناس خطوا درجات سلم المجد طالبين العلا .. منهم من تواروا ومنهم من ظلوا في الساحة بارزين متألقين يستحوذون بكل فخر على المشهد الآني ويصبحون نجومه ... في الشارع الأمريكي خريطة عالمية تحمل ملامح الجنسيات المختلفة وكفاحهم في العلم والمعرفة والإستفادة من الجديد لتعلمه وإدراكه وتحصيله من أجل تنمية بلادهم وتقدمها ... وأخيرا .. في الشارع الأمريكي المنافسة في العلم والتفوق والإنجاز حامية الوطيس لا تستثني أحدا ولا تجامل أحدا بعرقه ولونه أو دينه .. في سباق العلم والمعرفة لا يوجد إستثناء.. يحدث ذلك أيضا في كل مناحي الحياة ومختلف المجالات ... كثيرون منهم جاءوا من كل بلاد العالم إلى هذه البلاد لينهلوا منها مايحقق أمل وحلم الوطن فيهم ... منهم سعوديون وغير سعوديين .. منهم أفارقة وعرب وآسيويون وأوروبيون .. منهم مسلمين وغير مسلمين ... أجمل ما تراه في الساحة الأمريكية وداخل جامعاتها في لحظات الإحتفال بمراسم التخرج ذلك النسيج الذي يحتفي بألوانه وتنوعها .. وهذا المزيج الرائع الذي لا يقبل في لحظات فرحه آثام الفرقة والتعصب أو التحيز بين بني الإنسان ... خاصة حينما يكون الفرد قادما من بلده البعيد فإذا به واحدا من الذين تمنحهم الجامعة الأمريكية شهادة نجاحهم وتفوقهم بغض النظر عمن يكون ومن أي بلد جاء .. لا تسألني كيف يتولد الإحساس عندك .. حينما تشعر بهذه اللحظة .. وكيف ينمو ويتنامى فيملأ صدرك بمشاعر الفرح الفياضة وآياته الكبرى .
يحدث ذلك في كل الجامعات في آن واحد وفي مناسبة واحدة وهي التخرج ... لا يختلف مشهد الفرح والفخر بالإنجاز كثيرا عن غيره وإن إختلفت الرؤى والملامح وشكل الإبتسامات ... نفس الطلاب وإن إختلفت أسماؤهم .. ونفس أولياء الأمور وإن إختلفت العرقيات واللكنات والعقائد .. يحدث ذلك في كل الجامعات فلا بأس إن إخترنا جامعة منها لتكون نموذجا ومثالا لها ... نعرج إلى جامعة تنيسي الوسطى الحكومية Middle Tennessee State University و نختارها .. تلك الجامعة الأمريكية التي تأسست عام 1911 في مورفريسبورو بولاية تينيسي ... لا تسألني عن أسس وقواعد الإختيار فكثيرا ما لايكون ذلك متوفرا أمامنا حينما تحكمنا تلقائيتنا للسير والبحث عن الخريج السعودي لا غير .. ونحمد الله أن السعوديين قد ملأوا الجامعات في كل الولايات الأمريكية بطموحاتهم وأمنياتهم وإنجازاتهم وحضورهم أيضا ... لا تهم الجامعة أو الولاية .. كل ما يهم مقدار الفرحة وقوتها وسرعة وصولها للناس .
بدأت مراسم التخرج بالجامعة
0 التعليقات:
إرسال تعليق